نتعجب
ماالذي يجعلُنا نَعشَقْ
أو نُعشَقْ
وبداخلنا شعورٌ ورغبةٌ بالبكاء
يأخذنا لنبتعد عن واقعنا
آلامٌ تجعل منا أشلاء ...
أو
أشلاءٌ تجعل منا هباء
مالفرق ؟
فالألم قاسم مشترك أعظم هنا
هل تساءلنا إن كانت هذه الآلام حقيقه ؟
أم أنها أوهام تأتي لزيارة عزيز عليها
لانريد أن نكون للأوهام أعزاء
لانريد ... لانريد
وكيف نعرف أنها أوهام ؟ كيف ؟
أصوات تتداخل
تهز كياننا ،
تومض للحظةٍ بداخلنا
ثم تغادر سلاماً سلاما
وكأنها تُشعرنا ،
أن حياتنا بدونها لن تكون.
حقيقه :
رومنسيتنا ليست فستاناً أو ثوباً
نحيكه ...
نرتديه ...
ثم نلقي به بعيدا
مسارنا برومنسية حياتنا ...
فوق تصور عقولنا
فوق إدراكها
البعض منا يرى وميضاً يَدُلُه
والآخر يرى إغراءً يُضِلُه
وشتان شتان بين الوميض والإغراء
جريئون هم من يودون أن يعرفوا ويكتشفوا
ولا نهاية لمعرفة الحقائق
وماينتهي هو حياتنا
فلنجعل احترام حياة الآخرين عنواناً لنا
طالما أن مسارهم اختاروه بمحض ارادتهم
ولنا حياتنا
ولهم حياتهم
وعلى ذلك النهج المحفوف بالحب والعشق
وحيث تنصت الآذان إلى أصوات الحيارى
وقرب مد الحب وجزره وفتنة الشوق وسحره
يحكي كلاً منا حُباً واحداً لايتداخل مع حُب غيره
ويعيش بروحٍ هائمةٍ بروحٍ عشقها بين الخلائق
كروحٍ واحدةٍ تستمتعُ بلذة اكتشاف الحقائق
ودي وتحياتي
![قلب واحد وروح واحدة 13910010](https://i.servimg.com/u/f57/18/58/12/10/13910010.jpg)